اقتصاد

الذهب يحافظ على مكاسبه بعد بيانات التضخم الأميركية

حافظ الذهب على مكاسبه، اليوم الأربعاء، في تعاملات متقلبة نسبيا، إذ تراجع الدولار بعد أن جاءت بيانات التضخم الأميركية متماشية مع التوقعات بشكل كبير مما عزز الرهانات على أن يوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي مؤقتا رفع أسعار الفائدة.

وتراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد أن أعلنت وزارة العمل الأميركية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.4% الشهر الماضي، وهو ما جاء وفق التوقعات.

لكن التضخم الأساسي ظل قويا. وفي 12 شهرا حتى أبريل/نيسان، زاد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 5.5% على أساس سنوي بعد ارتفاعه 5.6% في مارس/آذار.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2035.69 دولار للأونصة بحلول الساعة 14:10 بتوقيت غرينتش. فيما لم يطرأ تغير يذكر على العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2042.70 دولار للأونصة.

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر أداة للتحوط من التضخم تضعف جاذبيته في ظل ارتفاع أسعار الفائدة لأنه لا يدر عائدا.

وقال بعض المحللين إن الذهب قد يحاول مرة أخرى أن يسجل ارتفاعات قياسية بالنظر إلى استمرار المخاوف الاقتصادية بما في ذلك قلق من التخلف عن سداد الديون في الولايات المتحدة مع استمرار المحادثات حول رفع سقف الدين.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، سجلت الفضة تغيرا طفيفا لتصل إلى 25.62 دولار للأونصة وارتفع البلاتين 0.3% إلى 1107.94 دولار وزاد البلاديوم 3.1% إلى 1618.26 دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى