10:26 ص
الثلاثاء 17 مايو 2022
كتبت – آمال سامي:
إذا تعذر على المسلم صيام ستة أيام من شوال في شهر شوال نفسه، فهل يجوز له أن يصومهم قضاء في ذي القعدة؟ أجاب على هذا السؤال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في إحدى مجالسه العلمية.
وقال الدكتور علي جمعة أن صيام ست من شوال في غيره من الشهور غير جائز لأن لكل مقام مقالا، ولكل وضع حال، مؤكدًا أنه لا يصح أن الستة أيام التي تركها المسلم في شوال أن يقضيها في ذي القعدة أو في ذي الحجة.
واختلف مع ذلك الراي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور عويضة عثمان، إذ كان قد أوضح في وقت سابق أن صيام ست من شوال سنة وليس فرضًا، موضحًا انه إذا كان المسلم معذورًا بمرض يمنعه من الصوم أو صامت المرأة كل الأيام التي كانت عليها قضاء في رمضان في شوال فيجوز قضاءه كقضاء الرواتب الفائتة لعذر، موضحًا أن هذا مذهب بعض العلماء مثل قضاء النوافل الفائتة، ذاكرًا أن بعض الفقهاء رأوا أن المرأة إن صامت في شوال ما عليها من أيام في رمضان فإنها تحصل على فضل صيام الست من شوال بدون أن تصومها في ذي القعدة.
موضوعات متعلقة:
علي جمعة: من صام الستة من شوال عن قضاء الفرض يحسب له ثوابين
هل يجوز صيام الستة من شوال وعليّ أيام من رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
حكم صيام الستة من شوال وهل يجوز صيامها متفرقة؟.. تعرف على رد المفتي
