اخبار

هذا ما قاله أسامة المسلم عن تحويل روايته “بساتين عربستان” إلى مسلسل

من خلال قناعته برفض جملة “نحن قوم لا نقرأ” واستبدالها بجملة “نحن قوم لا نكتب”، استطاع الكاتب الروائي “أسامة المسلم” أن يصل للجيل الجديد ويعيد للكتاب والقراءة هيبتها في ظل الضجيج والتقنيات الحديثة ليصنع لغة الفارق الحقيقي لجيل متعطش للقراءة والمعرفة من خلال عمله الإبداعي “بساتين عربستان”.

وكشفت التقارير الصحفية عن تحويل العمل الروائي “بساتين عربستان” إلى مسلسل سعودي مقتبس من هذه الرواية ومن المتوقع عرضه في عام 2023، عبر قناة “أم بي سي” كما من المتوقع تصويره في مدينة “نيوم”.

وفي حديثه “للعربية.نت” أشار الروائي “أسامة المسلم” إلى أن المسلسل عبارة عن سلسلة فنتازيا مكونة من 6 أجزاء بدأت في 2015م، إذ أن قراءها عاصروها لمدة 8 سنوات تقريبا، مبينا أن هناك أجيالا تعاقبت على هذه الرواية التي قرأها مئات الألوف في العالم العربي والخليج والسعودية.

وأضاف أن كثيرا منهم يعرفون تفاصيل الرواية ويتمنون أن تتحول إلى عمل تلفزيوني أو سينمائي.

وذكر المسلم أنه لم يكن يسعى لذلك رغم سعادته، وان تركيزه الأكبر على جودة الكتابة، مبينا أنه وبعد ترجمة الكتاب للغة الإنجليزية جاءته عروض من شركات مشهورة لتوقيع عقود مبدئية، إلا أن ظروف كورونا غيرت بعض الأمور وأنه حصل على عرض من “أم بي سي” ليحقق أمنيته في أن يتم إنتاج العمل عربيا سعوديا.

ويتابع أن القصة حدثت في الجزيرة العربية وتتحدث عن تراث ما قبل الإسلام في الجاهلية، وكان يحب أن يكون العمل بأياد وكوادر سعودية حتى بالنسبة للممثلين السعوديين المشاركين بنسبة 100% هو أمر مقصود وليس عشوائيا. ومن الممثلين “آيدا” و”مايا بخش” و عزام النمري” و”محمد القس” و”قصي خضر”.

وأضاف قائلا: “لأن القصة فانتازيا فهي تحتاج ميزانية عالية ولذلك سيكون لهذا المسلسل أكبر ميزانية لمسلسل في الـ”أم بي سي”، في تاريخها حتى اليوم.. كما تم التعاون مع مخرجين ومؤلفين أجانب فالعمل مختلف ومميز .. فهناك اهتمام كبير بأن يكون العمل منافسا عالميا وليس فقط محليا”.

وتابع أنه بدأ ككاتب، فقد كانت الكتابة هي هاجسه الأول وأنه دائما يرى نفسه ككاتب، مؤكدا أنه لم يتم تقديم نصوص ترقى لهذا الجيل.. فهذا الجيل واع و”انجذابه للمحتوى الغربي ليس موضة أو صيحة وذلك لأنه يجد فيها أمورا لا نقدمها له”.

وأشار إلى أن هذا التميز كان هدفه من البداية أن يكسب شريحة كبيرة من القراء، موضحا أن قراءه من عمر 10 إلى 70 سنة، وتتركز ما بين 18 إلى 25 بنين وبنات.

ويعتبر أن الكتاب يحمل عالما جميلا وخيالا، لذلك بعد صدور 30 رواية لا يقل عدد صفحات أي منها عن 500 صفحة، حيث إنه وجد القبول الكبير، مؤكدا أن آخر سلسلة من هذا العمل انتهى منها في أواخر رمضان باسم “عرين الأسد “وتم عمل حفلة توقيع في مختلف مناطق المملكة، وأنه يقوم بتنفيذ أعمال جديدة وختم حديثه بأنه يفخر بجمهوره الذي لا يزال في ازدياد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى