اخبار

رويترز: إطلاق سراح قائد قوة ليبية أدى احتجازه إلى اندلاع اشتباكات في طرابلس


09:07 م


الثلاثاء 15 أغسطس 2023

وكالات

أعلنت وكالة رويترز نقلا عن مصدران، أحدهما ينتمي للواء 444 والآخر لقوة الردع الخاصة، إن القوة أفرجت يوم الثلاثاء، عن محمود حمزة قائد اللواء الذي أدى اعتقاله أمس الإثنين، إلى اندلاع قتال عنيف في العاصمة طرابلس.

وقال شهود من رويترز في المدينة، إن دوي القتال لم يهدأ في مناطق وسط طرابلس بعد الإفراج عن حمزة مباشرة.

ولم يتضح بعد عدد قتلى الاشتباكات لكن وحدة طبية مرتبطة بوزارة الدفاع قالت إنها نقلت ثلاث جثث من أحياء الفرناج وعين زارة وطريق الشوك.

وناشدت وزارة الصحة المواطنين التبرع بالدم لمساعدة المصابين.

وقال صحفي من رويترز، في طرابلس إن دخانا داكنا تصاعد فوق أجزاء من المدينة ودوت أصوات أسلحة ثقيلة في الشوارع.

وأفاد سكان ووسائل إعلام محلية، باندلاع القتال في مناطق مختلفة من العاصمة خلال اليوم.

ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف.

ووضعت الاشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، اللتين دعمتا حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة خلال معارك قصيرة العام الماضي، نهاية للهدوء النسبي الذي دام شهورا في طرابلس.

قال مصدر في اللواء 444 إن قوة الردع الخاصة، التي تسيطر على مطار معيتيقة بالعاصمة، ألقت القبض أمس الاثنين على قائد اللواء محمود حمزة أثناء محاولته السفر.

وفي الساعات التالية، احتشد الفصيلان حول العاصمة واندلع القتال في المساء.

وقوة الردع الخاصة هي أحد الفصائل المسلحة الرئيسية في طرابلس منذ سنوات، وتسيطر على منطقة معيتيقة والمنطقة الساحلية المحيطة بها بما في ذلك جزء من الطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى الشرق.

ويسيطر اللواء 444 على قطاعات كبيرة من العاصمة ومناطق إلى الجنوب من طرابلس.

ولعب حمزة، وهو ضابط سابق في قوة الردع الخاصة، دورا رئيسيا في التوسط لإنهاء التوتر بين فصائل مسلحة أخرى.

وقال شاهد من رويترز، إن فصيلا آخر مهما في طرابلس، وهو جهاز دعم الاستقرار، نشر مقاتلين ومركبات في الشوارع في مناطق يسيطر عليها لكنه لم يشارك في الاشتباكات.

وقال سكان إن بعض المعارك اندلعت حول مطار معيتيقة واستمرت هناك حتى صباح اليوم الثلاثاء.

وذكرت مصادر في شركات للطيران ومطار معيتيقة، إن السلطات حولت مسار الرحلات من وإلى المطار إلى مدينة مصراتة الواقعة على بعد 180 كيلومترا شرقي طرابلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى