مقالات

لو قلت لأمي الحقيقة هتزعل.. فماذا أفعل؟.. وأمين الفتوى: في المعاريض مندوحة عن الكذب


12:23 م


الأربعاء 18 مايو 2022

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: “أمي بتسألني عن حاجة وبتحلفني أقول الحق وعارفة أني لو قلت الحق هتزعل مني فماذا أفعل؟”

أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن في المعاريض مندوحة عن الكذب، ونصح السائلة بأن تكون حصيفة وذكية فما يغضب أمها لا تقوله بالطبع، ولكن إن طلبت منها أن تحلف أن تقول الحق، فتحلف وكأنها تقصد أن تقول كلمة الحق، وحينها تكون قالت ما حلفت عليه وفي الوقت نفسه لم تغضب أمها، مؤكدًا ان هذا لا يجوز لكل احد وإلا في حدود الضرورة وفيما لا يوقع الناس في الضرر.

وأوضح عبد السميع أن معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن في المعاريض مندوحة عن الكذب هو حين يتدخل المسلم ليصالح بين متخاصمين فيقول لأحدهم أن فلان يحبك وهو يعلم أنه لا يحبه إلا بقدر ضئيل للغاية، فهنا الهدف أعلى وهو الصلح بين الناس أو إرضاء الأم وتطيب خاطرها، وأيضًا يؤكد عبد السميع أنه يجوز للزوج أن يفعله مع الزوجة والعكس صحيح حتى يكون هناك استقرار واستمرار للأسرة.

موضوعات متعلقة:

هل يجوز الكذب من أجل أداء فريضة الحج؟.. تعرف على رد الإفتاء

أمين الفتوى يوضح حكم الكذب على الفقير حتى يقبل الصدقة بغير حرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى