مقالات

سبب تقديم الصلاة على البر والجهاد في سبيل الله

جدول ال

سبب تقديم الصلاة على البر والجهاد في سبيل الله حيث أن الصلاة لها الأولوية قبل البر، وقبل الجهاد في سبيل الله، وتعد الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقال الله عز وجل: “وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصلاة إن خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها”.

سبب تقديم الصلاة على البر والجهاد في سبيل الله

إن أسباب تقديم الصلاة على البر والجهاد في سبيل الله كونها هي الركن الثاني من أركان الإسلام حيث روي عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان”، وبجانب أن الصلاة عماد الدين، وبها ينصلح حال المسلم ويتقوم، ويطمئن بها القلب، ويتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، فبعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تأتي الصلاة.

شاهد أيضًا: أين ومتى شرعت الصلاة على المسلمين

آيات قرآنية تدل على وجوب الصلاة

قال الله عز وجل في كتابه العزيز الكثير من الآيات القرآنية الدالة على وجوب الصلاة، من ضمن تلك الآيات، ما يلي:

  • قال الله تعالى: “لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ”.
  • وقال سبحانه وتعالى: “وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ”.
  • وقال الله عز وجل: “الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ”.
  • قال الله عز وجل: “وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ”.
  • وقال الله سبحانه وتعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ”.
  • قال الله عز وجل: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى: “وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى”.
  • وقال سبحانه وتعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ”.
  • قال الله عز وجل: “أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَة”.
  • قال الله سبحانه وتعالى: “وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ”.
  • وقال الله عز وجل: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ”.
  • قال الله تعالى: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ”.
  • قال الله عز وجل: “وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ”.
  • وقال الله عز وجل: “فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ”.
  • قال الله عز وجل: “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ”.
  • وقال الله عز وجل: “وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا”.
  • قال الله سبحانه وتعالى: “وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ”.
  • قال الله عز وجل: “وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا.
  • وقال الله عز وجل: “فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى: “فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ”.
  • قال الله عز وجل: “فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ”.
  • وقال الله سبحانه وتعالى: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا”.
  • قال الله عز وجل: “وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ”.

أحاديث نبوية تتحدث عن فضل الصلاة

هناك أحاديث نبوية كثيرة تتحدث عن فضل الصلاة، من ضمن تلك الأحاديث، ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا”.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن سبب تقديم الصلاة على البر والجهاد في سبيل الله هو كون الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، بدليل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى