جدول ال
تفسير سورة إبراهيم من 42 إلى 52 لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر في شهر رمضان، وذكر فيه الكثير من قصص الأنبياء والأقوام السابقين لأخذ العظة والعبرة، وتحتاج الكثير من آيات القرآن الكريم إلى التفسير لمعرفة معانيها وغاياتها، وفي مقالنا في موقع سوف نتعرف على تفسير بعض آيات سورة إبراهيم.
سورة إبراهيم
سورة إبراهيم هي السورة الرابعة عشرة في ترتيب السور، وتضم السورة 52 آية كريمة، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام، وورود دعواته التي دعي بها للبلد الحرام بجعله حرمًا آمنًا، وهي سورة مكيّة كلها، وترتبط السورة بما قبلها وهي سورة الرعد من عدة وجوه.[1]
تفسير سورة إبراهيم من 42 إلى 52
تذكر لنا الآيات الكريمة من سورة إبراهيم حال المشركين يوم القيامة وتصف لنا ماذا يحدث لهم، وتأمر الآيات الكريمة النبي بتخويف الكفار من عذاب الآخرة، وفي الآية توبيخ للظالمين لكفرهم بالعذاب، على الرغم من رؤيتهم للآيات، وتشير الآيات إلى حفظ الله للنبي بعد محاولة المشركين قتله، ثم تذكر بعض مشاهد يوم القيامة، وفيها ذكر لوحدانية الله تعالى.[2]
شاهد أيضًا: لماذا سميت سورة إبراهيم بهذا الاسم
موضوعات سورة إبراهيم
من أبرز الموضوعات التي جاءت في سورة إبراهيم: الحديث عن القرآن الكريم، وأنه كتاب هداية وصلاح، كذلك ذكر قصة موسى مع قومه، ذكر حال أهل الجنة، ذكر الكثير من نعم الله تعالى على خلقه، ذكر عبادة إبراهيم لله تعالى وتركه عبادة الأصنام، التهديد والوعيد للكافرين، وذكر يوم القيامة والجزاء فيها.[3]
في الختام نكون قد تعرفنا على تفسير سورة إبراهيم من 42 إلى 52 حيث بيّنا تفسير السورة وأهم موضوعاتها، وتعرفنا على أهم الموضوعات التي احتوتها السورة.
