الفن والفنانين

حملة غضب وهجوم على إسرائيل بسبب عادل إمام.. ما القصة؟


02:41 م


السبت 18 مايو 2024

القاهرة- مصراوي:

شن جمهور “الزعيم” عادل إمام حملة غضب وهجوم على إسرائيل، بعد قيام صفحة إسرائيل بالعربية على موقع التواصل الاجتماعي X، بتهنئة النجم الكبير بعيد ميلاده الذي يوافق 17 مايو من كل عام.

ونشرت الصفحة صورة عادل إمام مصحوبة بالتعليق التالي: “نهنئ الفنان المصري العظيم عادل إمام بعيد ميلاده الـ ٨٤، عادل إمام إيقونة المسرح والسينما المصرية فهو يجسد روح الفكاهة، له عطاء لا يحصى للفن والثقافة العربية والعالمية وله مكانة في قلب كل إسرائيلي يهودي وعربي، ونتمنى له العمر كله بأتم الصحة”.

وجاءت تعليقات الجمهور لتهاجم إسرائيل وصفحة إسرائيل بالعربية، وتذكرهم بالأعمال التي كان يهاجم فيها عادل إمام الكيان المحتل، وبينها فيلم “السفارة في العمارة” خاصة المقاطع الخاصة بغنائه جزء من أغنية “أنا بكره إسرائيل” ضمن أحداث العمل، وترديده كلمات “يا أنا في السفارة في قلب العمارة”، إلى جانب مسلسل “فرقة ناجي عطا الله”، ومسلسل “دموع في عيون وقحة”.

ومن بين التعليقات: “عادل إمام الفنان المصري بتاع السفارة في العمارة؟”، “لازم تحترموا الفنان عادل إمام لأنه أكبر من دولتكم بـ8 سنوات، مش عارف درجة الوقاحة اللي بتتمتعوا فيها محصلتش”، “عادل إمام فنان جميل ورائع وله أكثر من عمل يوضح مدى إجرامكم وتطرفكم وعنصريتكم”، “طبعاً فنان كبير أمتعنا كثيراً بمسلسل فرقة ناجي عطا الله ومسلسل دموع في عيون وقحة وفيلم السفارة في العمارة، والكثير والكثير من الأعمال الناجحة”.

وواصل آخرون سخريتهم وهجومهم: “كل سنة وهو طيب.. سبحان الله عمره أكتر من عمر دولتكم المُحتلة”، “ونحن نتمنى الصحة والعافيه للفنان الكبير جمعة الشوان أقصد عادل إمام”، “واحنا بالنيابة عن الزعيم مش قابلين التهنئة”، “أتمنى تحتفلوا بعيد ميلاده في إسرائيل بعرض مسلسل دموع في عيون وقحة وفيلم السفارة في العمارة.. أعمال جميلة”

ويحتفل الفنان عادل إمام بعيد ميلاده الـ84 إذ أنه من مواليد 17 مايو عام 1940، قدم أعمالا ناجحة سينمائية وتليفزيونية ومسرحية.

من أشهر أعمال “الزعيم” السينمائية: “الإرهاب والكباب، شمس الزناتي، الإرهابي، حتى لا يطير الدخان، كراكون في الشارع، الحريف، طيور الظلام، زهايمر، زوج تحت الطلب، جزيرة الشيطان، الأفوكاتو، المنسي، اللعب مع الكبار، المشبوه، حب في الزنزانة، رسالة إلى الوالي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى