مقالات

أزهري يعلق على دعوة الأوقاف للصلاة الجماعية على النبي.. هل هي بدعة؟


02:09 م


الثلاثاء 23 مايو 2023

كـتب- علي شبل:

بعد دعوة وزارة الأوقاف المصرية المصلين إلى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بشكل جماعي في المساجد بعد صلاة الجمعة القادمة لمدة 5 دقائق، ثار جدل واتهام للدعوة بالبدعة، حيث يرى البعض أنها لم تحدث في عهد النبي ولا الصحابه والتابعين، وهو ما تعرض له الدكتور الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، موضحا هل مثل تلك الدعوات تعد بدعا في الدين أم هي جائزة شرعًا.

قال العشماوي، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن حالة الانتقاد الشديد الذي يتعرض له قرار وزير الأوقاف، القاضي بأن جميع مساجد مصر؛ ستصلي وتسلِّم على النبي صلى الله عليه وسلم، عقب صلاة الجمعة القادمة، بطريقة جهرية جماعية، لمدة خمس دقائق، ووصفه بالبدعة، ومخالفة السنة؛ يُظهر إلى أي مدى تغلغل الفكر المتطرف في عقول الجماهير؛ لأنه تُرك لعقود من الزمان دون مقاومة، لسبب أو لآخر!

وتساءل أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: إذا كان هذا حال هذا الفكر مع مؤسسات الدولة – مع ما لها من قوة السلطان – فكيف يكون حاله مع آحاد العلماء؟!، قائلًا: “أمامنا أشواط طويلة للقضاء على هذا الفكر الإقصائي الاحتكاري، هذا إذا كنا جادِّين في القضاء عليه، أما إذا كنا غير جادِّين؛ فنحن نسير نحو مصير مشؤوم!”.

كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرر منذ نحو 5 أيام أن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبلة عن: “فضائل الصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) “، وتطبيقًا عمليًّا لمضمون الخطبة تقرر أن تصدح وتلهج جميع المساجد عقب صلاة الجمعة في هذا اليوم بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لمدة ثلاث إلى خمس دقائق.

وحدد وزير الأوقاف، الصيغة التالية: اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

اقرأ أيضًا:

الإفتاء تحسم جدل الاشتراك في الأضحية بخروف أو سُبع بقرة: هذا ما يجزئ شرعًا

هل يحق للزوج هجر زوجته ولا يجامعها بالشهر والشهرين؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

بلوجرز أردنية تستعين بآية قرآنية وتخلع الحجاب وتثير الجدل.. وهذا رأي الشرع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى