اخبار

رغم تصدي كييف لتقدم الروس..زيلينسكي: الوضع صعب في دونباس

بينما تعيد موسكو تركيز هجومها على الشرق الأوكراني خصوصاً بعد مقاومة كييف لتقدّم القوات الروسية، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، أن الوضع في منطقة دونباس لا يزال بالغ الصعوبة.

وأضاف الرئيس أن القوات الروسية ما زالت تحاول إظهار تحقيق انتصار من نوع ما، وفق تعبيره.

كما تابع زيلينسكي في كلمة خلال مقطع مصور في وقت متأخر من الليل، أنه وفي اليوم الثمانين من العملية العسكرية هناك غضب روسي مما يجري خصوصا مع تماسك القوات الأوكرانية، إلا أنهم (أي الروس) لا يوقفون محاولاتهم، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن الرئيس.

تدمير مدرعات روسية

وأتى حديث الرئيس بعدما أظهر تسجيل فيديو للجيش الأوكراني قبل ساعات، تدمير القوات الأوكرانية لعدة مركبات من طابور روسي مدرع لدى محاولته عبور نهر في منطقة دونباس.

في حين أن المرحلة الثانية من العملية العسكرية الروسية التي أطلقت على الأراضي الأوكرانية لا تسير وفق الجدول الذي وضع سابقاً على ما يبدو.

فبعد أن ركز الجيش الروسي قدراته على الشرق الأوكراني بهدف تحرير إقليم دونباس، وفق تعبيره، لا يبدو أنه يحقق ما كان مرتقباً في هذه المنطقة التي شهدت منذ سنوات اشتباكات واضطرابات عدة، بحسب ما رأى عدد من الخبراء.

فقد ركّزت موسكو 80% من قواتها في الشرق منذ مارس/آذار الماضي، بالمقارنة مع 20% قبل ذلك، وتمكنت من إعادة نشر عدد كبير جدا من المدرعات ومن التكيف مع بعض تكتيكات الأوكرانيين.

إلا أنها ورغم ذلك تواجه روسيا إخفاقات في دونباس، خصوصا بعدما نجحت أوكرانيا مؤخراً في إحباط محاولة موسكو عبور النهر إلى المنطقة، ما أدى إلى تدمير عشرات المركبات وخسائر كبيرة.

مكاسب روسية؟!

يذكر أن روسيا كانت أعلنت في 24 فبراير الماضي إطلاق عملية عسكرية على أراضي الجارة الغربية وصفتها حينها بالخاطفة، إلا أن الرياح على الأرض جرت عكس ما تشتهي السفن الروسية، فقد طال النزاع متخطياً الزمن أو التواريخ التي وضعها الكرملين على ما يبدو، وسط توقعات غربية بأن تستمر أشهراً بعد.

وبمعزل عما يمكن أن تحصل عليه روسيا من مكاسب، فهي خسرت الكثير، بحسب العديد من المراقبين، إذ اضطرت إلى مراجعة أهدافها الأساسية لتخفيضها، ولم تتمكن من استخدام بحريتها بل خسرت سفنا أبرزها سفينة القيادة “موسكفا” التابعة لأسطول البحر الأسود، وفشلت في السيطرة على الأجواء الأوكرانية وتكبدت انتكاسات على الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى